3 سيناريوهات أمام لبنان.. وهذا هو الأسوأ!

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

يؤكّد البروفيسور في العلوم الاقتصادية وعضو هيئة مكتب المجلس الاقتصادي والاجتماعي أنيس أبو دياب، في حديثٍ لجريدة “الأنباء” الإلكترونيّة، أنّ مؤسسات مالية دولية كانت ذكرت أن هناك 3 سيناريوهات محتملة في لبنان اليوم، معدّداً إيّاها:

أولاً، أن يبقى الوضع على ما هو عليه اليوم أي أن يكون هناك نمو لا يتعدّى الـ1 في المئة.

ثانياً، أن يتحسّن الوضع ونذهب إلى تسوية شاملة وانتخاب رئيس ما قد يؤدي إلى زيادة النمو إلى نحو 3 في المئة. 

ثالثاً، والسيناريو الأسوأ وفق ما يقول أبو دياب، فهو في حال توسّع الحرب، إذ سيعني ذلك تراجعاً في النمو بمقدار 10 في المئة. ويُتابع أبو دياب: “يُصبح لبنان في هذه الحالة معزولاً عن العالم، وتوقف الكثير من الشركات الأجنبية تعاملاتها مع البلد، وهذا أسوأ الخيارات التي يُمكن أن تحصل. وذلك يؤثّر حتماً على شركات القطاع الخاص وكلّ الاقتصاد والقدرة الإستهلاكية والمواد الأولية من قمح وطحين وغيرها، فلبنان اليوم لا يستطيع خصوصاً بعد انفجار المرفأ تأمين القمح لفترة أطول من 3 أشهر، وكذلك خزانات النفط لدينا غير مهيأة وبالتالي في هذه الحالة نقع في مشكلة كبيرة”. 

وإذ يشير أبو دياب إلى أنّ البلد على أبواب فصل الصيف الذي يجب أن يكون واعداً والاقتصاد اللبناني ينتظره لتأمين مدخول من العملات الصعبة، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الاقتصاد اللبناني والشركات اللبنانيّة أمام تحدٍّ آخر في ظلّ هذه الظروف والجو المشحون، فهل نصمد مجدّداً؟

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر